التمر عند الإفطار
السلام عليكم،،،
إن الاهتمام الزائد في إعداد الفطور وتنويع أصنافه ومن ثم رمى ما تبقى منه ينافى تعاليم ديننا الحنيف، وفي ذلك أخطاء شرعية وصحية منها:
أولا: أن الشكر لله تعالى سبب في دوام النعم {لئن شكرتم لأزيدنكم}
وفي هذا العمل استهزاء بالنعم نسأل الله العافية.
ثانيا: هذا العمل فيه نوع من التبذير والإسراف وهذا منهي عنه، قال تعالى {إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين}، وقال تعالى {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا لأنه لا يحب المسرفين}
ثالثا: استنزاف المال في غير موضعه بلا طائل ولا فائدة وهذا مخالف لشرع الله تعالى، {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما}
رابعا: إن كثرة الأكل من تلك الأصناف له ضرر وخيم على صحة الصائم ولنا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نبراس نستضيء به فما من خير إلا ودلنا عليه، فقال صلى الله عليه وسلم (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه، فإذا غلبت الآدمي نفسه، فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس)
خامسا: إن الإفطار على التمر والماء، وترك المواد الدهنية والنشوية أو التقليل منها له من الفوائد الصحية ما لا يقدر بثمن، ففي الفطر على التمر أو الرطب والماء تدبير لطيف جدا، فإن الصوم يجلي المعدة من الغذاء، فلا تجد منا ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء، والحلو أسرع شيء وصولا إلى الكبد وأحبه إليه ولا سيما إن كان رطبا، فيشتد قبولها فتنتفع به هي والقوى فإن لم يكن، فالتمر لحلاوته وتغذيته، فإن لم يكن فحسوات من الماء تطفي لهيب المعدة وحرارة الصوم.
وكما هو معلوم أن التمر يحتوي على مواد سكرية نسبتها 70% كسكر الفاكهة الذي يسمى ب (الفركتوز) وهذا مهم جدا للجسم بعد فقدان المعدة للغذاء لفترة طويلة.
ويحتوي التمر على معادن كثيرة أهمها: البوتاسيوم، الصوديوم، الكالسيوم، والماغنيسيوم وكلها مهمة للجسم.
كما أن الألياف التي يحتويها التمر، تعتبر عاملا مهما في تنشيط حركة الأمعاء ومرونتها.
لذلك هذا ما نشعر به عند الإفطار على تلك التمرات ففيها الحيوية والنشاط وإعادة الطاقة إلى الجسم بم يفقده من سكريات في الدم لا غرابة في هذا كله إذا ما نظرنا وأمعنا في أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم فكان لا يفطر إلا على تلك التمرات من الرطب وغيرها وإليك بعضا منها:
-قال صلى الله عليه وسلم:"إذا فطر أحدكم فليفطر على تمر، فإنه بركة فإن لم يجد تمرا فالماء، فإنه طهور"
-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم يكن رطبات فتمرات فإن لم يكن تمرات حسا حسوات من الماء.
-كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يفطر على ثلاث تمرات أو شيء لم تصبه نار.
-قال صلى الله عليه وسلم "من وجد تمرا فليفطر عليه ومن لم يجد فليفطر على الماء فإنه طهور"
هذا والله ولي التوفيق،،،
السلام عليكم،،،
إن الاهتمام الزائد في إعداد الفطور وتنويع أصنافه ومن ثم رمى ما تبقى منه ينافى تعاليم ديننا الحنيف، وفي ذلك أخطاء شرعية وصحية منها:
أولا: أن الشكر لله تعالى سبب في دوام النعم {لئن شكرتم لأزيدنكم}
وفي هذا العمل استهزاء بالنعم نسأل الله العافية.
ثانيا: هذا العمل فيه نوع من التبذير والإسراف وهذا منهي عنه، قال تعالى {إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين}، وقال تعالى {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا لأنه لا يحب المسرفين}
ثالثا: استنزاف المال في غير موضعه بلا طائل ولا فائدة وهذا مخالف لشرع الله تعالى، {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما}
رابعا: إن كثرة الأكل من تلك الأصناف له ضرر وخيم على صحة الصائم ولنا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نبراس نستضيء به فما من خير إلا ودلنا عليه، فقال صلى الله عليه وسلم (ما ملأ آدمي وعاء شرا من بطن، حسب الآدمي لقيمات يقمن صلبه، فإذا غلبت الآدمي نفسه، فثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للنفس)
خامسا: إن الإفطار على التمر والماء، وترك المواد الدهنية والنشوية أو التقليل منها له من الفوائد الصحية ما لا يقدر بثمن، ففي الفطر على التمر أو الرطب والماء تدبير لطيف جدا، فإن الصوم يجلي المعدة من الغذاء، فلا تجد منا ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء، والحلو أسرع شيء وصولا إلى الكبد وأحبه إليه ولا سيما إن كان رطبا، فيشتد قبولها فتنتفع به هي والقوى فإن لم يكن، فالتمر لحلاوته وتغذيته، فإن لم يكن فحسوات من الماء تطفي لهيب المعدة وحرارة الصوم.
وكما هو معلوم أن التمر يحتوي على مواد سكرية نسبتها 70% كسكر الفاكهة الذي يسمى ب (الفركتوز) وهذا مهم جدا للجسم بعد فقدان المعدة للغذاء لفترة طويلة.
ويحتوي التمر على معادن كثيرة أهمها: البوتاسيوم، الصوديوم، الكالسيوم، والماغنيسيوم وكلها مهمة للجسم.
كما أن الألياف التي يحتويها التمر، تعتبر عاملا مهما في تنشيط حركة الأمعاء ومرونتها.
لذلك هذا ما نشعر به عند الإفطار على تلك التمرات ففيها الحيوية والنشاط وإعادة الطاقة إلى الجسم بم يفقده من سكريات في الدم لا غرابة في هذا كله إذا ما نظرنا وأمعنا في أقواله وأفعاله صلى الله عليه وسلم فكان لا يفطر إلا على تلك التمرات من الرطب وغيرها وإليك بعضا منها:
-قال صلى الله عليه وسلم:"إذا فطر أحدكم فليفطر على تمر، فإنه بركة فإن لم يجد تمرا فالماء، فإنه طهور"
-كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات، فإن لم يكن رطبات فتمرات فإن لم يكن تمرات حسا حسوات من الماء.
-كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يفطر على ثلاث تمرات أو شيء لم تصبه نار.
-قال صلى الله عليه وسلم "من وجد تمرا فليفطر عليه ومن لم يجد فليفطر على الماء فإنه طهور"
هذا والله ولي التوفيق،،،
الأربعاء سبتمبر 15, 2010 11:36 am من طرف كيان أنسانة
» عد الي حبيبي
الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 3:39 pm من طرف كيان أنسانة
» حرام عليك حرام
الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 3:26 pm من طرف كيان أنسانة
» تعالو بنا شباب وبنات نتناقش فى الحب؛؛؛؛؛؛؛؛.
الإثنين سبتمبر 13, 2010 9:38 pm من طرف البنوتة الشقية
» اغنيه فى حاجات لنانسى عجرم
الإثنين سبتمبر 13, 2010 11:51 am من طرف البنوتة الشقية
» اصعب سؤال....من هو شريك حياتي المناسب ؟؟
الأحد سبتمبر 12, 2010 10:10 pm من طرف البنوتة الشقية
» لماذا الفتاة تخفي حبها ..؟؟؟
الأحد سبتمبر 12, 2010 9:57 pm من طرف البنوتة الشقية
» سؤال إلى الرجل بالذات!!! متى يعترف من يحب بقيمة الحبيبه
الأحد سبتمبر 12, 2010 9:26 pm من طرف البنوتة الشقية
» أجمل عيون
الجمعة سبتمبر 10, 2010 8:23 pm من طرف البنوتة الشقية