[size=16]بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم الذي يكون فيه النفخة :
تقوم الساعة يوم الجمعة , ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة , فيه خلق آدم , وفيه أدخل الجنة , وفيه أخرج منها , ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة ) " صحيح مسلم : 854 "
وفي حديث آخر أخبر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن الساعة تقوم في يوم الجمعة , وفيها يبعث العباد أيضا , فعن أوس بن أوس قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة , فيه خلق آدم , وفيه قبض , وفيه النفخة , وفيه الصعقة , فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه , فإن صلاتكم معروضة عليَّ ) " رواه ابو داود , والنسائي , وابن ماجة , والدرامي , والبيهقي في الدعوات الكبيرة " وفي مسند الطبراني الأوسط , والحلية , لأبي نعيم عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه سلم ـ ( عُرضت عليَّ الأيام , فعرض عليّ فيها يوم الجمعة , فإذا هي كمرآة بيضاء في وسطها نكتة سوداء , فقلت : ما هذه ؟ قيل : الساعة ) رمز الشيخ ناصر للحديث بالصحة في صحيح الجامع , " 4 / 31 " ورقمه " 3895 " وأود بطرقه في السلسة الأحاديث الصحيحة " 4 / 568 " ورقمه " 1930 "
ولما كانت الساعة تقع في هذا اليوم فإن المخلوقات في كل يوم جمعة تكون مشفقة خائفة إلا الإنس والجن , ففي موطأ الإمام مالك , وسنن أبي داود والترمذي والنسائي , ومسند أحمد عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة , فيه خلق آدم وفيه هبط , وفيه تيب فيه وفيه مات , وفيه تقوم الساعة , وما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس , شفقا من الساعة , إلا الجن والإنس ) " مشكاة المصابيح " 1 / 428 " ورقمه " 1359 " وعزاه محقق المشكاة إلى الموطأ والترمذي , وقال الترمذي فيه , حسن صحيح "
كم مرة ينفخ في الصور ؟
الذي يظهر أن إسرافيل ينفخ في الصور مرتين , الأولى يحصل بها الصعق , والثانية يحصل بها البعث , قال تعالى : ( ونفخ في الصور فصعق من السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه آخري فإذا هم قيام ينظرون ) " الزمر : 68 "
وقد سمى القرآن النفخة الأولى بالراجفة , والنفخة الثانية بالرادفة , قال تعالى : ( يوم ترجف الراجفة * تتبعها الرادفة ) " النازعات : 6 ـ 7 "وفي موضع آخر سمى الأولى بالصيحة , وصرح بالنفخ بالصور في الثانية , قال تعالى : ( ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصّمون * فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون * ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون ) " يس 49 ـ 51 "
وقد جاءت الأحاديث النبوية مصرحة بالنفختين , ففي صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( ما بين النفختين أربعون ) قالوا : يا أبا هريرة , أربعون يوما ؟ قال : أبيت , قالوا : أربعون شهرا ؟ قال : أبيت , قالوا : أربعون سنة ؟ قال : أبيت ) " رواه البخاري في صحيحة , كتاب التفسير , تفسير سورة الزمر , فتح الباري " 11 / 551 " ورواه مسلم في صحيحة : " 4 / 2270 " ورقمه "2955"
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : ( ثم ينفخ بالصور , فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا , ورفع ليتا , فأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله , قال : فيصعق , ويصعق الناس , ثم يرسل الله ـ أو قال : ينزل الله مطرا , كأنه الطلُّ , أو الظَّلُ , " نعمان الشاك " فتنبت منه أجساد الناس , ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ) " رواه مسلم : " 4 / 2258 " رقمه " 2940 "
وأخرج البيهقي بسند قوي عن ابن مسعود موقوفا : ( ثم يقوم ملك الصور بين السماء والأرض , فينفخ فيه , والصور قرن , فلا يبقى خلق في السموات ولا في الأرض إلا مات إلا من شاء ربك , ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون ) " فتح الباري : " 11 / 370 "
وروى أوس بن أوس الثقفي عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( إن أفضل أيامكم يوم الجمعة , فيه الصعقة وفيه النفخة ) " فتح الباري : " 11 / 370 "
وقد أخرجه أبو داود والنسائي واحمد وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم .
وقد رجح هذا الذي دلت عليه هذه الآيات والأحاديث التي سقناها جمع من أهل العلم , منهم القرطبي , وابن حجر العسلاقني .
وذهب جمع من أهل العلم إلى أنها ثلاث نفخات , وهي نفخة الفزع , ونفخة الصعق , ونفخة البعث .
وممن ذهب هذا المذهب ابن العربي , وابن تيمية , وابن كثير , والسفاريني , وحجة من ذهب هذا المذهب أن الله ذكر نفخة الفزع في قولة : ( ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ) " النمل : 87 "
كما احتجوا ببعض الأحاديث التي نصت على أن النفخات ثلاث , كحديث الصور , وهو حديث طويل , أخرجه الطبري , وفيه : ( ثم ينفخ في الصور ثلاث نفخات : نفخة الفزع , ونفخة الصعق , ونفخة القيام لرب العالمين ) " فتح الباري : " 11 / 369 "
أما استدلالهم بالآية التي تذكر نفخة الفزع فليست صريحة على أن هذه نفخة ثالثة , إذا لا يلزم من ذكر الحق تبارك وتعالى للفزع الذي يصيب من في السموات والأرض عند النفخ في الصور أن تجعل هذه نفخة مستقلة , فالنفخة الأولى تفزع الأحياء قبل صعقهم , والنفخة الثانية الناس عند بعثهم .
يقول ابن حجر ـ رحمه الله تعالى ـ : ( ولا يلزم من مغايرة الصعق الفزع أن لا يحصلا معا من النفخة الأولى ) " فتح الباري : " 11 / 369 "
وجاء في تذكرة القرطبي : ( ونفخة الفزع هي نفخة الصعق , لأن الأمرين لازمين لها , أي : فزعوا فزعا ماتوا منه ) " تذكرة القرطبي 184 "
أما حديث الصور فهو حديث ضعيف مضطرب كما يقول الحجة في علم الحديث ابن حجر العسقلاني ـ رحمه الله تعالى ـ ونقل تضعيفة عن البيهقي . " فتح الباري : " 11 / 369 "
وذهب ابن حزم ـ رحمه الله تعالى ـ إلى : ( أن نفخات يوم القيامة أربع ) :
الأولى نفخة إماتة , والثانية نفخة إحياء , يقوم بها كل ميت , وينشرون من القبور , ويجمعون للحساب .
والثالثة : نفخة فزع وصعق , يفيقون منها كالمغشي عليه , لا يموت منها أحد , والرابعة : نفخة إفاقة من ذلك الغشي ) " فتح الباري : " 6 / 44 6 "
قال ابن حجر بعد أن حكى مقالة ابن حزم , ( هذا الذي ذكره من كون الثنتين أربعا ليس بواضح , بل هما نفختان فقط , ووقع التغاير في كل واحد منهما باعتبار من يستمعهما , فالأولى يموت فيها كل من كان حيا , ويُغشى على من لم يمت ممن استثنى الله , والثانية : يعيش بها من مات , ويفيق منها من غشى عليها , والله أعلم ) " فتح الباري : " 6 / 446"
اليوم الذي يكون فيه النفخة :
تقوم الساعة يوم الجمعة , ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة , فيه خلق آدم , وفيه أدخل الجنة , وفيه أخرج منها , ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة ) " صحيح مسلم : 854 "
وفي حديث آخر أخبر الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن الساعة تقوم في يوم الجمعة , وفيها يبعث العباد أيضا , فعن أوس بن أوس قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة , فيه خلق آدم , وفيه قبض , وفيه النفخة , وفيه الصعقة , فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه , فإن صلاتكم معروضة عليَّ ) " رواه ابو داود , والنسائي , وابن ماجة , والدرامي , والبيهقي في الدعوات الكبيرة " وفي مسند الطبراني الأوسط , والحلية , لأبي نعيم عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه سلم ـ ( عُرضت عليَّ الأيام , فعرض عليّ فيها يوم الجمعة , فإذا هي كمرآة بيضاء في وسطها نكتة سوداء , فقلت : ما هذه ؟ قيل : الساعة ) رمز الشيخ ناصر للحديث بالصحة في صحيح الجامع , " 4 / 31 " ورقمه " 3895 " وأود بطرقه في السلسة الأحاديث الصحيحة " 4 / 568 " ورقمه " 1930 "
ولما كانت الساعة تقع في هذا اليوم فإن المخلوقات في كل يوم جمعة تكون مشفقة خائفة إلا الإنس والجن , ففي موطأ الإمام مالك , وسنن أبي داود والترمذي والنسائي , ومسند أحمد عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة , فيه خلق آدم وفيه هبط , وفيه تيب فيه وفيه مات , وفيه تقوم الساعة , وما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة من حين تصبح حتى تطلع الشمس , شفقا من الساعة , إلا الجن والإنس ) " مشكاة المصابيح " 1 / 428 " ورقمه " 1359 " وعزاه محقق المشكاة إلى الموطأ والترمذي , وقال الترمذي فيه , حسن صحيح "
كم مرة ينفخ في الصور ؟
الذي يظهر أن إسرافيل ينفخ في الصور مرتين , الأولى يحصل بها الصعق , والثانية يحصل بها البعث , قال تعالى : ( ونفخ في الصور فصعق من السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه آخري فإذا هم قيام ينظرون ) " الزمر : 68 "
وقد سمى القرآن النفخة الأولى بالراجفة , والنفخة الثانية بالرادفة , قال تعالى : ( يوم ترجف الراجفة * تتبعها الرادفة ) " النازعات : 6 ـ 7 "وفي موضع آخر سمى الأولى بالصيحة , وصرح بالنفخ بالصور في الثانية , قال تعالى : ( ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصّمون * فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون * ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون ) " يس 49 ـ 51 "
وقد جاءت الأحاديث النبوية مصرحة بالنفختين , ففي صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( ما بين النفختين أربعون ) قالوا : يا أبا هريرة , أربعون يوما ؟ قال : أبيت , قالوا : أربعون شهرا ؟ قال : أبيت , قالوا : أربعون سنة ؟ قال : أبيت ) " رواه البخاري في صحيحة , كتاب التفسير , تفسير سورة الزمر , فتح الباري " 11 / 551 " ورواه مسلم في صحيحة : " 4 / 2270 " ورقمه "2955"
وفي صحيح مسلم عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول : ( ثم ينفخ بالصور , فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا , ورفع ليتا , فأول من يسمعه رجل يلوط حوض إبله , قال : فيصعق , ويصعق الناس , ثم يرسل الله ـ أو قال : ينزل الله مطرا , كأنه الطلُّ , أو الظَّلُ , " نعمان الشاك " فتنبت منه أجساد الناس , ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ) " رواه مسلم : " 4 / 2258 " رقمه " 2940 "
وأخرج البيهقي بسند قوي عن ابن مسعود موقوفا : ( ثم يقوم ملك الصور بين السماء والأرض , فينفخ فيه , والصور قرن , فلا يبقى خلق في السموات ولا في الأرض إلا مات إلا من شاء ربك , ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون ) " فتح الباري : " 11 / 370 "
وروى أوس بن أوس الثقفي عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : ( إن أفضل أيامكم يوم الجمعة , فيه الصعقة وفيه النفخة ) " فتح الباري : " 11 / 370 "
وقد أخرجه أبو داود والنسائي واحمد وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم .
وقد رجح هذا الذي دلت عليه هذه الآيات والأحاديث التي سقناها جمع من أهل العلم , منهم القرطبي , وابن حجر العسلاقني .
وذهب جمع من أهل العلم إلى أنها ثلاث نفخات , وهي نفخة الفزع , ونفخة الصعق , ونفخة البعث .
وممن ذهب هذا المذهب ابن العربي , وابن تيمية , وابن كثير , والسفاريني , وحجة من ذهب هذا المذهب أن الله ذكر نفخة الفزع في قولة : ( ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ) " النمل : 87 "
كما احتجوا ببعض الأحاديث التي نصت على أن النفخات ثلاث , كحديث الصور , وهو حديث طويل , أخرجه الطبري , وفيه : ( ثم ينفخ في الصور ثلاث نفخات : نفخة الفزع , ونفخة الصعق , ونفخة القيام لرب العالمين ) " فتح الباري : " 11 / 369 "
أما استدلالهم بالآية التي تذكر نفخة الفزع فليست صريحة على أن هذه نفخة ثالثة , إذا لا يلزم من ذكر الحق تبارك وتعالى للفزع الذي يصيب من في السموات والأرض عند النفخ في الصور أن تجعل هذه نفخة مستقلة , فالنفخة الأولى تفزع الأحياء قبل صعقهم , والنفخة الثانية الناس عند بعثهم .
يقول ابن حجر ـ رحمه الله تعالى ـ : ( ولا يلزم من مغايرة الصعق الفزع أن لا يحصلا معا من النفخة الأولى ) " فتح الباري : " 11 / 369 "
وجاء في تذكرة القرطبي : ( ونفخة الفزع هي نفخة الصعق , لأن الأمرين لازمين لها , أي : فزعوا فزعا ماتوا منه ) " تذكرة القرطبي 184 "
أما حديث الصور فهو حديث ضعيف مضطرب كما يقول الحجة في علم الحديث ابن حجر العسقلاني ـ رحمه الله تعالى ـ ونقل تضعيفة عن البيهقي . " فتح الباري : " 11 / 369 "
وذهب ابن حزم ـ رحمه الله تعالى ـ إلى : ( أن نفخات يوم القيامة أربع ) :
الأولى نفخة إماتة , والثانية نفخة إحياء , يقوم بها كل ميت , وينشرون من القبور , ويجمعون للحساب .
والثالثة : نفخة فزع وصعق , يفيقون منها كالمغشي عليه , لا يموت منها أحد , والرابعة : نفخة إفاقة من ذلك الغشي ) " فتح الباري : " 6 / 44 6 "
قال ابن حجر بعد أن حكى مقالة ابن حزم , ( هذا الذي ذكره من كون الثنتين أربعا ليس بواضح , بل هما نفختان فقط , ووقع التغاير في كل واحد منهما باعتبار من يستمعهما , فالأولى يموت فيها كل من كان حيا , ويُغشى على من لم يمت ممن استثنى الله , والثانية : يعيش بها من مات , ويفيق منها من غشى عليها , والله أعلم ) " فتح الباري : " 6 / 446"
الأربعاء سبتمبر 15, 2010 11:36 am من طرف كيان أنسانة
» عد الي حبيبي
الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 3:39 pm من طرف كيان أنسانة
» حرام عليك حرام
الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 3:26 pm من طرف كيان أنسانة
» تعالو بنا شباب وبنات نتناقش فى الحب؛؛؛؛؛؛؛؛.
الإثنين سبتمبر 13, 2010 9:38 pm من طرف البنوتة الشقية
» اغنيه فى حاجات لنانسى عجرم
الإثنين سبتمبر 13, 2010 11:51 am من طرف البنوتة الشقية
» اصعب سؤال....من هو شريك حياتي المناسب ؟؟
الأحد سبتمبر 12, 2010 10:10 pm من طرف البنوتة الشقية
» لماذا الفتاة تخفي حبها ..؟؟؟
الأحد سبتمبر 12, 2010 9:57 pm من طرف البنوتة الشقية
» سؤال إلى الرجل بالذات!!! متى يعترف من يحب بقيمة الحبيبه
الأحد سبتمبر 12, 2010 9:26 pm من طرف البنوتة الشقية
» أجمل عيون
الجمعة سبتمبر 10, 2010 8:23 pm من طرف البنوتة الشقية