بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال خطير/لماذا دائمـــاً نأتي للصلاة متأخرين ونستعجل بالخروج منها؟.
قبل قليل وفقني الله وتركت النت بدري على غير عادة وذهبت لصلاة العشاء وعندما دخلت لمسجد حيّــنا وجدت شخصية مرموقة ومشهورة ومعروفة على مستوى المملكة ويقدرها ويجلها الكثيرين بل يحبها الأغلب في هذا البلد الخيّر المبارك وذلك لجهودها المباركة والمضنية والمكللة بالنجاح والفلاح في مجال يعتبر أهم مجالات الحياة الإنسانية اليومية الروحية منها والمادية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ...
المهم أنني ما تلازمت على حد قول الرفاقة وقمت بالهجوم الكاسح عليه وأخذت أقبله وأحاول تقبيل رأسه الطيب حبا له وشوقاً أجده في قلبي لله وفي الله ليس للدنيا وإبليس فيه نصيب والسبب ببساطة أن الرجل لا يعرفني قط , وأنا لا أعرفه إلا في الدعوة لله وهو من شمال المملكة وأنا من جنوبها......
ولكنها رابطة العقيدة والدين وتأليف الله تعالى ( لو أنفقت مافي الأرض جميعاً ما ألفت بينهم . ولكن الله ألف بينهم ) ومنهج حبيبنا صلى الله عليه وسلم " أن يحب المرء لا يحبه إلا لله " وقوله في من يظلهم الله في ظله يوم القيامة " رجلان تحابا في الله " ولا نزكي أنفسنا والله أعلم بأحوالنــــا.......
حاولت الضيف الغالي عندي بعد الصلاة لعله يشرفنا بحضوره تكرما منه ولكنه كان مرتبط ....
وأقيمت الصلاة وأنا أتمنى لو قال كلمة واحدة بعد الصلاة بل وسوست بها أثناء السنة قبل الفريضة....
ظهر الرجل بتوفيقٍ من الله وتسديد بعد إنتهاء الصلاة أمامنا وسأل السؤال المطروح وطلب منا الإجابة.....؟.
السؤال / لماذا نتأخر في الحضور لأداء الصلاة ثم نسرع بالخروج منها؟.
لم يجبه أحـــد فقد أصبح الكثيرين منا يستحي أن يجيب على الأسئلة الدينية ولو كان السؤال لا تينياً لتسابقنا بـــ(يس أو نو ) ثم أردفنا بــ( أوكيه ) ما فيه معلوم سديق............!!.
والبعض أصبح يستحيي من أن يؤذن أو يقيم او يستغفر الله أو يهلل أو يكبر ومنا من يستحيي من الإلتزام بشعائر الدين وسنة إمام المرسلين أو يقول للأولاد صلوا صلاة صلاة أو يأمر بمعروفٍ أو ينهى عن منكر وهو جوهر الخيرية التي إمتازت به هذه الأمـــة الإسلامية وشرفت به ورفع الله ذكرها وأعزها به في الكون وبين الأمم ...
ولما لم يجب أحد وعظنا الرجل الجليل المهيب حتى بكى وأبكانا ( إي والله ) وبين الفروق بيننا وبين سلف الأمة الذين إستحقوا هذه التسمية ( خير أمة )...
ثم وضح يرحمه الله سبب تأخرنا عن المبادرة للصلاة وهو :عـــدم تعظيم الله تعالى وتوقيره وإجلاله وتقديره وإنشغالنا بدنيانا الفانية ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه) حتى أننا أصبحنا نأتي متأخرين للصلاة ونخرج منها مسرعين بدل أن نرتاح فيها كما كان نبينا الكريم وصحابته الأبرار والأدهى من ذلك أننا أثناء تأديتها نكون مشغولين ومسرحين بعيداً عنها ومنشغلين بعيداً عن إتصالنا بربنا فيها ,
وهي دنيا الزوال والغرور التي هي مجرد جسر عبور " كمن إستظل تحت شجرة ثم رحل " وأيضاً هي متاع الغرور وهو الشيطان وهي لعب ولهو كما بين ذلك ربنا في سورة الحديد ( إعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو ) وقوله تعالى ( وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع ) اي زائل قليل.
وقد ذكر قصة عمر مع نبينا الكريم عندما نام على الحصير وكسرى وقيصر على الديباج والحرير فقال صلى الله عليه وسلم " الا ترضى ياعمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة " التي هي الحياة الأبدية وبها دار الخلود ...
ثم ذكر وفقه الله قصة عبد الله بن حرام يوم أحد حيث قال : اللهم خذ من دمي في هذا اليوم حتى ترضى ...
ومما ذكر وفقه الله سكرات الموت وشدته وإقبالنا على الله فهل إستعدينا ؟.
لا والله إن البضاعة والزاد قليل وإن لم يرحمنا الله هلكنا ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كان هذا الرجل الكريم الشيخ الداعية المعروف / أبو غازي الشمري من أهالي بقيق شرق المملكة ومعروف على مستوى المملكة وله جهود دعوية مثمرة.......
فنسأل الله تعالى لنا وله ولكم ولجميع المسلمين التوفيق والسداد وأن يصلح لنا حاضرنا ومستقبلنا ويستر ماضينا وأن لا يسلط علينا شياطين الجن والإنس ولا يمكنهم من قلوبنا وعقولنا وأن يحيينا مادام في الحياة خير لنا ويتوافانا إذا كان في الوفاة خير لنا وهو راضٍ عنا وأن ييسر علينا سكرات الموت وشدة وينور لنا الفبر ويجعله روضة من رياض الجنة ......
أدعوا لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين.اللهم إني أحبه فيك فأحبني وإياه....
سؤال خطير/لماذا دائمـــاً نأتي للصلاة متأخرين ونستعجل بالخروج منها؟.
قبل قليل وفقني الله وتركت النت بدري على غير عادة وذهبت لصلاة العشاء وعندما دخلت لمسجد حيّــنا وجدت شخصية مرموقة ومشهورة ومعروفة على مستوى المملكة ويقدرها ويجلها الكثيرين بل يحبها الأغلب في هذا البلد الخيّر المبارك وذلك لجهودها المباركة والمضنية والمكللة بالنجاح والفلاح في مجال يعتبر أهم مجالات الحياة الإنسانية اليومية الروحية منها والمادية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ...
المهم أنني ما تلازمت على حد قول الرفاقة وقمت بالهجوم الكاسح عليه وأخذت أقبله وأحاول تقبيل رأسه الطيب حبا له وشوقاً أجده في قلبي لله وفي الله ليس للدنيا وإبليس فيه نصيب والسبب ببساطة أن الرجل لا يعرفني قط , وأنا لا أعرفه إلا في الدعوة لله وهو من شمال المملكة وأنا من جنوبها......
ولكنها رابطة العقيدة والدين وتأليف الله تعالى ( لو أنفقت مافي الأرض جميعاً ما ألفت بينهم . ولكن الله ألف بينهم ) ومنهج حبيبنا صلى الله عليه وسلم " أن يحب المرء لا يحبه إلا لله " وقوله في من يظلهم الله في ظله يوم القيامة " رجلان تحابا في الله " ولا نزكي أنفسنا والله أعلم بأحوالنــــا.......
حاولت الضيف الغالي عندي بعد الصلاة لعله يشرفنا بحضوره تكرما منه ولكنه كان مرتبط ....
وأقيمت الصلاة وأنا أتمنى لو قال كلمة واحدة بعد الصلاة بل وسوست بها أثناء السنة قبل الفريضة....
ظهر الرجل بتوفيقٍ من الله وتسديد بعد إنتهاء الصلاة أمامنا وسأل السؤال المطروح وطلب منا الإجابة.....؟.
السؤال / لماذا نتأخر في الحضور لأداء الصلاة ثم نسرع بالخروج منها؟.
لم يجبه أحـــد فقد أصبح الكثيرين منا يستحي أن يجيب على الأسئلة الدينية ولو كان السؤال لا تينياً لتسابقنا بـــ(يس أو نو ) ثم أردفنا بــ( أوكيه ) ما فيه معلوم سديق............!!.
والبعض أصبح يستحيي من أن يؤذن أو يقيم او يستغفر الله أو يهلل أو يكبر ومنا من يستحيي من الإلتزام بشعائر الدين وسنة إمام المرسلين أو يقول للأولاد صلوا صلاة صلاة أو يأمر بمعروفٍ أو ينهى عن منكر وهو جوهر الخيرية التي إمتازت به هذه الأمـــة الإسلامية وشرفت به ورفع الله ذكرها وأعزها به في الكون وبين الأمم ...
ولما لم يجب أحد وعظنا الرجل الجليل المهيب حتى بكى وأبكانا ( إي والله ) وبين الفروق بيننا وبين سلف الأمة الذين إستحقوا هذه التسمية ( خير أمة )...
ثم وضح يرحمه الله سبب تأخرنا عن المبادرة للصلاة وهو :عـــدم تعظيم الله تعالى وتوقيره وإجلاله وتقديره وإنشغالنا بدنيانا الفانية ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه) حتى أننا أصبحنا نأتي متأخرين للصلاة ونخرج منها مسرعين بدل أن نرتاح فيها كما كان نبينا الكريم وصحابته الأبرار والأدهى من ذلك أننا أثناء تأديتها نكون مشغولين ومسرحين بعيداً عنها ومنشغلين بعيداً عن إتصالنا بربنا فيها ,
وهي دنيا الزوال والغرور التي هي مجرد جسر عبور " كمن إستظل تحت شجرة ثم رحل " وأيضاً هي متاع الغرور وهو الشيطان وهي لعب ولهو كما بين ذلك ربنا في سورة الحديد ( إعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو ) وقوله تعالى ( وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع ) اي زائل قليل.
وقد ذكر قصة عمر مع نبينا الكريم عندما نام على الحصير وكسرى وقيصر على الديباج والحرير فقال صلى الله عليه وسلم " الا ترضى ياعمر أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة " التي هي الحياة الأبدية وبها دار الخلود ...
ثم ذكر وفقه الله قصة عبد الله بن حرام يوم أحد حيث قال : اللهم خذ من دمي في هذا اليوم حتى ترضى ...
ومما ذكر وفقه الله سكرات الموت وشدته وإقبالنا على الله فهل إستعدينا ؟.
لا والله إن البضاعة والزاد قليل وإن لم يرحمنا الله هلكنا ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كان هذا الرجل الكريم الشيخ الداعية المعروف / أبو غازي الشمري من أهالي بقيق شرق المملكة ومعروف على مستوى المملكة وله جهود دعوية مثمرة.......
فنسأل الله تعالى لنا وله ولكم ولجميع المسلمين التوفيق والسداد وأن يصلح لنا حاضرنا ومستقبلنا ويستر ماضينا وأن لا يسلط علينا شياطين الجن والإنس ولا يمكنهم من قلوبنا وعقولنا وأن يحيينا مادام في الحياة خير لنا ويتوافانا إذا كان في الوفاة خير لنا وهو راضٍ عنا وأن ييسر علينا سكرات الموت وشدة وينور لنا الفبر ويجعله روضة من رياض الجنة ......
أدعوا لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين.اللهم إني أحبه فيك فأحبني وإياه....
الأربعاء سبتمبر 15, 2010 11:36 am من طرف كيان أنسانة
» عد الي حبيبي
الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 3:39 pm من طرف كيان أنسانة
» حرام عليك حرام
الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 3:26 pm من طرف كيان أنسانة
» تعالو بنا شباب وبنات نتناقش فى الحب؛؛؛؛؛؛؛؛.
الإثنين سبتمبر 13, 2010 9:38 pm من طرف البنوتة الشقية
» اغنيه فى حاجات لنانسى عجرم
الإثنين سبتمبر 13, 2010 11:51 am من طرف البنوتة الشقية
» اصعب سؤال....من هو شريك حياتي المناسب ؟؟
الأحد سبتمبر 12, 2010 10:10 pm من طرف البنوتة الشقية
» لماذا الفتاة تخفي حبها ..؟؟؟
الأحد سبتمبر 12, 2010 9:57 pm من طرف البنوتة الشقية
» سؤال إلى الرجل بالذات!!! متى يعترف من يحب بقيمة الحبيبه
الأحد سبتمبر 12, 2010 9:26 pm من طرف البنوتة الشقية
» أجمل عيون
الجمعة سبتمبر 10, 2010 8:23 pm من طرف البنوتة الشقية