شياطين على هيئة المسيخ الدجال

بسم الله الرحمن الرحيم

قد اكون على يقين عظيم ان فهمنا لاحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم والتى تتكلم

عن فتنة اخر الزمان وفتنة المسيخ الدجال ذلك الرجل اعور العين اليمنى بما لا يدع مجالا للشك

ثبوت عور عين المسيخ الدجال فى قوله انه اعور وان ربكم ليس باعور وهذا ثابت فى الصحاح !

لن اتكم باستفاضة عن سيناريو الاحداث وهو ثابت فى الاحاديث الصحيحة ولكن هنا موضوع

مخصص لذكر بعض الملاحظات على تلك القصة المشوقة اصلا والتى تشبه الى حد بعيد سيناريوهات

امهات الافلام العالمية ! والمسيخ الدجال لا يسلط الا على نفس واحدة من المسلمين

هو اعظم الناس درجة يوم القيامة وفى رواية اعظم الناس شهادة عند رب العالمين ؛

يدعى المسيخ الدجال الالوهية وله مسالح هم مساحل الدجال وهم شياطين على صورته

كما ورد فى تعبير الرسول صلى الله عليه وسلم فى الاخبار عنه ؛ والمسيخ الدجال هذا رجل

متكبر جدا كالشيطان فى قوله صلى الله عليه وسلم

ان الله منذ ان خلق الدنيا الى ان تقوم الساعة لم يخلق خلقا اكبر من الدجال ؛

قد اكون على يقين ان فهمنا لها فهما جزئيا وليس كليا حتى نستطيع الجمع بين الاحاديث الصحاح

والتوفيق بينها وبين ايات القران الكريم فى قيام الساعة دون سابق انذار الا من علامات صغرى

وعلامات كبرى فقال تعالى ( ثقلت فى السموات والارض لا تاتيكم الا بغته ) صدق الله العظيم

فهمى لقصة المسيخ الدجال على النحو التالى ؛

للدجال شياطين على صورته ولا يقصد بالضرورة انه تشابه فى الشكل ابدا ولكن هم بشر وناس

على طريقة المسيخ الدجال تماما وكانه قدوتهم العليا ! فى حقدهم على تلك النفس

التى تخرج اليه ويسلط هو وشياطينه عليه فيشجه بالمنشار جزلتين ثم يلقى به فى النار

التى هى فى الاصل جنة وليست نار كما تظهر للناس ؛ وشياطين الدجال ليسوا الا

بشر امنوا به وساروا على طريقته ونهجه هو دون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

مشكورة بنوتة على مرورك لصفحتى وارجو من الله ان اكون وفقت لشرح ما اعنية
يسلم مرورك